بعد حوالي 24 ساعة على استهداف بلدة ايطو في قضاء زغرتا، وخلال تفقد مالك المبنى المستهدف منزله المدمّر كليا، قال إيلي علوان في حديث تلفزيوني إنه منح منزله لثمانية أشخاص “وليس 8 عائلات” لأصدقاء من آل الحجازي “وليس لأحد من آل فقيه”.
وردا على سؤال قال “الخبرية اسمعوها مني لإنو كل واحد بدو يحكي على ذوقو”، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من صديق في أستراليا قال له إن أهله باتوا مشردين على الطرقات، فمنحهم المنزل، وأصبحوا من 8 إلى حوالي 20-22 شخصًا على حد قوله.
ما قصة أحمد فقيه؟
وبعد تقارير عن وجود أحمد فقيه، قيل إنه مسؤول عسكري في حزب الله، روى علوان نقلا عن أقارب الساكنين عنده أن “شخصًا من آل فقيه، يقال إنه صحافي، أتى إلى المنزل بعد جولة قام بها للنازحين في البترون، زغرتا وإهدن، وسيارته مليئة بالأموال لتقديم المساعدات”.
ما إن وصل إلى المنزل في أيطو، وبعد ربع ساعة من وصوله، ضرب الطيران الإسرائيلي مكان جلوسه فورا بحسب علوان.
كما روى علوان أن الشباب المرافقين له، الذي كانوا في السيارة في الخارج، “طاروا لأمتار من شدة” عصف الانفجار، واستشهدوا.
في الحقيقة لن نعلق على كلام مالك المبنى، وسنسلم جدلا ان الكلام دقيق، وهنا نطرح السؤال الرئيسي: هل بات الصحافيون يتنقلون بسياراتهم ويوزعون اموال على اللاجئين؟ وهل بات المقاتلون بدورهم صحافيون يغطون الاحداث هنا وهناك؟
ومن هو هذا الصحافي الذي يوزع الاموال وبحماية مرافقين وسيارات بزجاج داكن… الخ.
للأسف نقولها ودون تردد، حزب الله يشكل خطر على شرائح الشعب اللبناني، سواء من خلال ترسانته الصاروخية المزروعة في كل شارع وزقاق وتحت كل منزل وسرير، او من خلال أنصار حزب الله الذين يسكنون في كل مدرسة رسمية وبيت مستأجر مدججون بالأسلحة الفردية يسير فيما بينهم سيارات بزجاج داكن توزع عليهم الاموال.
واللهِ مشهد مخرجه هندي على كل حال “عيش كثير وشوف كثير”