اجتمعت أمس دول الإتحاد الأوروبي الـ 16 في مؤتمر طارئ تحت عنوان “ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان”، وتم التشديد على أن أي قرارات بشأن مستقبل مهمة اليونيفيل يجب أن تتخذ بالإجماع في الأمم المتحدة مع الرغبة المشتركة في ممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والديبلوماسي على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها. وفي الوقت نفسه، تم التوضيح أن حزب الله لا يمكنه استخدام أفراد اليونيفيل دروعًا في سياق النزاع.
واتفقت الدول الـ 16 على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، من خلال الدعم التدريبي المناسب والتمويل الدولي، حتى تتمكن من أن تصبح قوة ذات مصداقية تساهم في استقرار المنطقة بدعم من “اليونيفيل”.
شارك في المؤتمر وزراء الدفاع أو ممثلون عنهم من: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، اليونان، أيرلندا، لاتفيا، هولندا، بولندا، ألمانيا، إستونيا، المجر، مالطا وقبرص.
وفي ظل هذه الجهود الأوروبية الرامية الى دعم الجيش اللبناني، تتضح معالم المرحلة المقبلة التي يتجه نحوها لبنان، وهي مرحلة الجيش والرهان الكبير على الجيش لبسط سلطته على الجنوب وكامل الأراضي اللبنانية، وحفظ السلم الأهلي.