سربت “وثيقة ترامب” لمنطقة الشرق الأوسط، من أوساط أميركية مقربة من فريقه، تتضمّن الاستراتيجية الشاملة للمنطقة ومن ضمنها لبنان، والتي ستدخل مباشرةً حيّز التنفيذ عند تسلمه السلطة مطلع العام 2025.
تتضمن الوثيقة ما يريده وما يسعى إلى تنفيذه على الشكال التالي:
- يريد السلام والازدهار، والشراكة بين المكوّنات اللبنانية.
- عيش لبنان بسلام مع جيرانه.
- في شأن الحرب الحالية و “حزب اللّه”، الحلّ يجب أن يكون دائماً وطويل الأمد.
- القرار 1701 لم يعد ينفع كما هو، وقد تجاوزته الأحداث.
- الواقع يقتضي التفكير بآلية تطبيق مختلفة ومتطوّرة بحسب ما آلت إليه الأوضاع، تفرض نزع كل أسلحة “حزب اللّه”، ومنع أي تهديد يمكن أن تتعرّض له إسرائيل.
- أثبتت التجارب أنّ الجيش اللبناني و “اليونيفيل” غير قادرَين على منع تسليح “حزب اللّه”.
من الواضح ان ما يريده ترامب هو الانتهاء من حالة حزب الله كي تذهب المنطقة الى استقرار طويل الأمد، فهل يغمز ترامب نتنياهو في النقطة الأخيرة من وثيقته، الى خوض حربه حتى النهاية والقضاء على سلاح الحزب وبنيته التحتية، مما يصبح من الصعب إعادة تسلحه؟