منذ اندلاع حرب “المشاغلة” واستفحال آلة القتل الإسرائيلية في اغتيال قادة حزب الله، غاب نواب الحزب عن الأنظار واقتصرت اطلالاتهم فقط في لقاءات يعقدونها مع زملاء لهم داخل المجلس النيابي.
وبعد ان أصبحت ملفتة ظاهرة انهم لا يتواجدون سوى في حرم المجلس، تناقلت أخبار ان نواب كتلة الوفاء للمقاومة انتقلوا للاختباء في المجلس خوفًا من ان تطالهم الاغتيالات الإسرائيلية، مما يعني ان بري فتح مجلس النواب لحماية الممانعين بدلا من فتحه أمام النواب لانتخاب رئيس للجمهورية مما يحمي مصلحة لبنان.
أن غياب نواب حزب الله عن الأنظار وعدم اهتمامهم بمناصريهم، يولد نقمة في بيئة الحزب المنكوبة بسبب الحرب اللذين يعيشون حاليًا في مراكز الايواء بعد نزوحهم، في حين ان بعد وفاة كافة قيادات الصف الأول في الحزب أصبحوا النواب بحكم الأمر الواقع هم القادة الوحدين الذي عليهم الوقوف الى جانب أهلهم.