بحسب معلومات نشرتها صحيفة “نداء الوطن”، فإن علي مملوك، المتورط في عملية تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس والصادر بحقه حكم من القضاء اللبناني، يتواجد اليوم في أحد فنادق بيروت، بالإضافة إلى شخصيات عدة من أزلام نظام الأسد وشركائه في المجازر التي ارتكبها، مثل والدة رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد) وأولادها، وفراس عيسى شاليش المتورط في مجازر حماة، وخالد قدور المدرج على لائحة العقوبات الأميركية لدعمه ماهر الأسد بالمال.

وتشير المعلومات إلى أن هؤلاء الأزلام لجأوا إلى لبنان بعد خلع معلمهم في سوريا، بتسهيلات من حزب الله وضابط الأمن العام اللبناني على الحدود أحمد نكد (الذي تربطه علاقات بعلي مملوك)، حيث أمَّن لهم لوحات لبنانية لسياراتهم. والمخزي أيضًا هو تورط جهاز أمن الدولة اللبناني في تأمين الحماية الأمنية لهؤلاء في محيط إقامتهم في بيروت، بعد حصول عناصر من الجهاز على مبالغ مالية.

على الدولة اللبنانية، اليوم وفورًا، فتح تحقيق مع رئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المتورطين، والعمل بجدية على ترحيل طغاة الأسد من لبنان واعتقال من ساهم في تفجير اللبنانيين.