بعد خلع المعارضة بشار الأسد في سوريا وهروبه إلى روسيا، استباحَت قوات المعارضة قصر تشرين (قصر المهجرين)، المكان الذي كانت تُصدر منه أوامر البطش والقتل بحق الشعب السوري.
ومع دخول القصر في الليلة نفسها، كان مكتب الرئيس الشخصي الوجهة الأولى للمسلحين، فوجدوا العديد من الكتب والأوراق مبعثرة على الأرض، مما يدل على أن الأسد هرب بعجلة وبحالة من توتر.
كما وُجد كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، فضلًا عن سيرة ذاتية للأسد نفسه.
أما الأغرب بين الموجودات فكان العثور على “حبوب البنزوديازيبين” المضادة للقلق والاكتئاب على المكتب، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”، وهذا يثبت أن الحالة التي كان فيها الأسد في الأيام الأخيرة من حكمه كانت مزرية؛ لجأ فيها إلى الحبوب المهدئة للهروب من الواقع في محاولة لإنكار نهايته.
كذلك عُثر على خريطة للجولان السوري المحتل، فضلًا عن صور تجمع بشار وزوجته أسماء، إضافة إلى صور لحافظ الأسد، بالإضافة إلى هدايا وميداليات وتذكارات أخرى من دول غربية.