مع سقوط النظام السوري واقتحام الفصائل المعارضة قصور عائلة الأسد، تم إثبات وجود مصانع الكبتاغون التي كان يديرها آل الأسد.
وفي أحد المصانع التابعة للفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، عُثر على عبوات من مادة Diphenhydramine HCL، التي يتم مزجها مع مواد أخرى تؤدي إلى الهلوسة تصنع منها ملايين حبوب الكبتاغون.
لكن الفضيحة تكمن في أن الشركة المستوردة، واسمها Mak Overseas، قامت بشحن هذه المواد إلى سوريا من الهند عبر طريق بيروت.
من هنا، تطرح علامات الاستفهام حول من الذي أمن وساهم في تجهيز وصول هذه المواد إلى لبنان، ومن سهل نقلها إلى ماهر الأسد في سوريا، وهل الجهة التي سعت الى هذا، هي ايضًا وراء استيراد نيترات الامونيوم الذي فجر العاصمة بيروت؟