أفادت صحيفة “The Sun” البريطانية بأن بشار الأسد، رئيس النظام السوري المخلوع والهارب الى روسيا، عانى من تدهور مفاجئ في صحته يوم الأحد الماضي وصلت حالته الى الاختناق، مما أثار تكهنات حول تعرضه لمحاولة تسميم. واستندت الصحيفة إلى منشور على منصة “إكس” يُدار من طرف يُعتقد أنه جاسوس روسي سابق، يشير إلى احتمالية وجود محاولة لاغتياله.

ووفقاً لما ورد، تلقى الأسد علاجاً طبياً داخل مقر إقامته، واستقرت حالته بحلول يوم الاثنين. وأظهرت الفحوصات وجود مادة سامة في جسده، إلا أن الجانب الروسي لم يصدر أي تأكيد رسمي بخصوص هذه المعلومات، كما لم تتوفر تقارير أخرى تدعم هذه الادعاءات.

وفي سياق منفصل، كشفت الصحيفة أن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، لم تتمكن من العودة إلى بريطانيا بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها، وسط شائعات تدور حول وجود خلافات زوجية بينها وبين الأسد، قد تدفعها للتفكير في الانفصال.

على ما يبدو ان ملاحقة الأسد لمحاسبته على سنوات حكمه المجرمة بحق الشعب السوري والمنطقة وصلت الى موسكو ايضًا، لكن يبقى السؤال حول الجهة التي تقف خلف عملية الاغتيال وهو في حضن وحماية الدب الروسي، فهل بات الأسد عبقًا دوليًا على بوتين دفع الأخير لتخلص منه، أم ان عملاء الإدارة السورية الجديدة بزعامة الجولاني وصلت الى موسكو؟