قضية الطائرة الإيرانية التي تم تفتيشها سلطت الضوء على فضيحة قديمة في مطار رفيق الحريري الدولي.

تشير معلومات الـ Mtv إلى أن هناك ثلاث فرق من المراقبين الجمركيين في المطار، حيث تكون الفرق عادة مختلطة طائفياً، لكن فريقاً مكوناً من ثلاثة مراقبين من الطائفة الشيعية عمل منذ سنوات على تسهيل مرور حقائب وبضائع مرتبطة بحزب الله وأعضائه، بمساعدة وحماية من مسؤولي الحزب، كما أنهم منعوا استبدال أي من أعضاء الفريق.

وتكشف المعلومات أيضاً أن هؤلاء المراقبين ساعدوا في تهريب هواتف وكميات من الذهب من دول مثل تركيا ودبي، بالإضافة إلى حقائب مليئة بالأموال، مقابل الحصول على رشاوٍ، ما ساعدهم على تحقيق ثروات ضخمة، حيث اشترى اثنان منهم عقارات في اليونان. كما أن مسؤولي حزب الله والمهرّبين يحددون مواعيد وصولهم لتتزامن مع مواعيد عمل هذا الفريق.

في سياق آخر، تشير المعلومات إلى أن بعض مسؤولي حزب الله يدخلون إلى مناطق في المطار تتطلب تصاريح خاصة، وكان آخرهم علي خليفة الذي زار المطار في اليوم الذي وصلت فيه الطائرة الإيرانية.