عقب الخلوة التي استمرت نحو ساعة ونصف في القصر الجمهوري وجمعت بين الرؤساء الثلاثة، غادر رئيس مجلس النواب من الباب الخلفي بحالة من الغضب، وسط أنباء عن خلاف حاد نشب خلال المرحلة الأخيرة من التوافق على التشكيلة الحكومية. وتمحور الخلاف حول اسم الوزير الشيعي الخامس، الذي لن يكون من حصة الثنائي الشيعي، ما أدى إلى تعثّر إعلان الحكومة اليوم، ومغادرة الرئيس المكلف دون الإدلاء بأي تصريح للإعلام.