تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تكشف عن سعر بطاقة الدخول لحضور تشييع الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصرالله، والتي حُددت قيمتها بـ 350 ألف ليرة لبنانية، ما أثار موجة من الاستياء والغضب في أوساط “البيئة الحاضنة”.
يومًا بعد يوم، يظهر تخبط الحزب السياسي والعسكري والمالي، لكن أن يصل الوضع المالي إلى ذروة الاستثمار من تشييع نصرالله لكسب المال بغية استمرارية الحزب، لم يكن أحد يتوقعها حتى إسرائيل.
وهنا دليل واضح على أنه لا قدرة للحزب ولا لإيران على إعادة الإعمار، والنقمة التي ترفعها بيئة الحزب نتيجة التعويضات التي يحصلون عليها من مبالغ زهيدة لا توازي قيمة الأضرار في منازلهم، صحيحة.