أظهرت وثيقة تعود إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، جرى رفع السرية عنها مؤخرًا، واقعة استثنائية تعود إلى زمن الحرب الباردة، وتشير إلى اشتباك مباشر بين وحدة عسكرية تابعة للجيش السوفييتي ومجموعة من الكائنات الفضائية.

وتروي الوثيقة أن الحادث وقع خلال تمرين عسكري في إحدى المناطق القريبة من قاعدة أوكرانية، حيث لاحظ الجنود جسماً طائراً غريب الشكل، يشبه طبقًا طائرًا، كان يحلق على علو منخفض. وبناءً على ذلك، أطلق أحد الجنود صاروخًا باتجاه الجسم، مما تسبب في إسقاطه.

وبعد تحطم الجسم، خرجت منه خمسة مخلوقات توصف بأنها قصيرة القامة، ذات ملامح بشرية نسبياً، لكن برؤوس كبيرة وعيون سوداء واسعة. وبحسب شهادة الجنديين الناجيين من الحادث، فإن هذه الكائنات سرعان ما اقتربت من بعضها واندمجت في شكل كرة من الضوء، سرعان ما انفجرت، مطلقة وهجًا شديدًا.

الانفجار الضوئي أدى إلى تحول 23 جنديًا كانوا في موقع الحادث إلى ما يشبه أعمدة من الحجر، وكأن أجسادهم قد تجمّدت أو تحجرت بفعل طاقة غير معروفة. ونجا من الحادث جنديان فقط، كانا متواجدين في الظل وعلى مسافة بعيدة من مركز الانفجار، وهو ما أنقذهما من المصير نفسه.

ووفقًا لما ورد في الوثيقة، فإن السلطات السوفييتية سارعت إلى نقل بقايا الجنود والمركبة المحطمة إلى منشأة سرّية قريبة من العاصمة موسكو، بهدف دراسة الظاهرة وتحليلها علميًا. وتشير تحاليل العلماء السوفييت إلى أن أجساد الجنود قد تحولت إلى مادة تُشبه الحجر الجيري، إلا أن تفسير هذه الظاهرة بقي خارج حدود الفهم العلمي المعروف في ذلك الوقت.

وفي خلاصة الوثيقة، ترى الاستخبارات الأميركية أن صحة هذا الحادث – إن تأكدت – تشكل مصدر قلق بالغ، إذ تشير إلى امتلاك الكائنات الفضائية لتكنولوجيا متقدمة للغاية، قادرة على الدفاع الذاتي، وبقوة تفوق ما يمكن للبشر توقعه.