في مشهد يعكس عودة هيبة الدولة وتعزيز دور المؤسسة العسكرية، أشرف الجيش اللبناني بمؤازرة من مخابرات البقاع على عملية ترحيل طوعية لـ100 عائلة سورية نازحة من مخيمات عرسال إلى قرى القلمون الغربي في سوريا، عبر معبر الزمراني الحدودي.
وانطلقت قافلة العودة من وادي حميد في عرسال، وسط متابعة دقيقة من دوريات الجيش اللبناني التي رافقت العائلات حتى نقطة العبور، ما يعكس حضور الدولة وحرصها على تنظيم هذا الملف الإنساني بما يحفظ كرامة العائدين ويحترم السيادة الوطنية.
هذه الخطوة تأتي في سياق توجه رسمي متصاعد لإعادة تنظيم ملف النزوح، وتثبيت سلطة الدولة على الأرض، وإعادة نبض السيادة إلى المناطق الحدودية.