اتهمت مورغان أورتاغوس حزب الله بأنه السبب المباشر في الأزمات الأمنية والاقتصادية التي تضرب لبنان، مشيرة إلى أنه في كل مرة يتدخل فيها الحزب تنتهي الأمور بكارثة وطنية، وخصوصًا في الجنوب، حيث فرض على المواطنين حروبًا لم يطلبوها ولم يقرروها.
وحذّرت من أن الحزب يواصل جرّ لبنان إلى حرب جديدة، مستخدمًا سلاحه لفرض واقع سياسي بالقوة، في غياب تام لسلطة الدولة. واعتبرت أن سلاح الحزب لم يعد يشكّل خطرًا على الاستقرار فقط، بل بات العقبة الأساسية أمام أي مشروع اقتصادي أو إصلاحي حقيقي في البلاد.
وشدّدت أورتاغوس على أن واشنطن لن تتهاون في ملاحقة كل من يموّل الحزب بطرق غير مشروعة، مؤكدة استمرار العقوبات واتساعها لتشمل كل من يشارك في تسهيل تمويله. وأوضحت أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منسّق مع دول الخليج، وفي طليعتها السعودية والإمارات وقطر، لفرض مزيد من الضغوط السياسية والمالية على الحزب.
وختمت بالتشديد على أن الطريق الوحيد لإنقاذ لبنان يمرّ عبر نزع سلاح حزب الله بالكامل، واستعادة الدولة لقرارها وسيادتها