في تطور لافت، أعلنت السلطات السورية عن إحباط محاولات جديدة لتهريب أسلحة إلى لبنان عبر الحدود، يُشتبه في أنها كانت موجهة إلى حزب الله. ووفقًا لتقارير إعلامية، نفذت القوات السورية مداهمات استهدفت شاحنات محملة بالخضار، كانت تُستخدم كغطاء لتهريب الأسلحة، في إطار جهود مكثفة لمنع نقل السلاح عبر الحدود.
يأتي هذا التحرك في سياق استراتيجية سورية متسارعة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تهدف إلى إعادة بسط سيطرة الدولة على أراضيها، وقطع طرق التهريب التي كانت نشطة خلال السنوات الماضية. ويُنظر إلى هذه الخطوات كجزء من مسار السلام الذي تسعى دمشق إلى تحقيقه، والذي يتضمن أيضًا تعزيز التعاون مع تركيا والسعودية.
من جانبها، تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة أن يسلك لبنان مسارًا مشابهًا، مع التركيز على سحب السلاح غير الشرعي، خاصة سلاح حزب الله. وتشير المصادر إلى أن واشنطن قد تضع مهلة زمنية للبنان لتنفيذ هذه الخطوات، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى تصاعد التهديدات الإسرائيلية، وزيادة الضغوط المتعلقة بتجديد ولاية قوات اليونيفيل، وربطها بضرورة وضع تصور واضح لسحب سلاح حزب الله بالكامل