في وقت أعلن فيه رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن “نشاط إيران النووي وقدراتها تضاعفت 6 مرات”، يعيش لبنان على وقع الانهيار، نتيجة نفوذ إيران السّابق وغير المباشر عبر حزب الله.

فبينما تستثمر طهران في تطوير برنامجها النووي، كانت تستمر في تقويض الدولة اللبنانية عبر ذراعها العسكري – السياسي، التي ساهمت في عزل لبنان، وتعطيل مؤسساته، وتكريس منطق الدويلة داخل الدولة.

هذا التباين الفجّ بين طموحات إيران التكنولوجية وسلوكها التخريبي في الدول التي لها فيها أذرعة لخدمتها، تطرح علامات استفهام حول أولوياتها الحقيقية.
وهل التقدّم النووي يُستخدم أداة بناء، أم وسيلة نفوذ وتفتيت؟