في الوقت الذي تتعرض فيه العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى لغارات متكررة تهدد أمن البلاد واستقرارها، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، بعد محاكمة بدأت عام 2023.

ورغم التصعيد العسكري الذي يضع البلاد على حافة الانهيار، يصرّ النظام الإيراني على الاستمرار في سياسة القمع الداخلي، من خلال الإعدامات والمحاكم الثورية التي تفتقر إلى المعايير القانونية الدولية، بحسب ما تؤكد منظمات حقوق الإنسان.

الإعدام الأخير يأتي في سياق تصاعد حملة الإعدامات التي طالت هذا العام عشرات الأشخاص، بينهم معارضون سياسيون، وناشطون، ومتهمون بتهم تتعلق بالأمن القومي، غالبيتهم حوكموا بسرية ووفق اعترافات منتزعة تحت الضغط والتعذيب.