خلف الأبواب المغلقة في موسكو، عبّرت طهران عن استيائها من حليفها الروسي، بعدما اكتفت موسكو بإدانة “كلامية” للهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية، من دون أي التزام بالدعم العسكري.
ورغم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالرئيس بوتين، لم يصدر عن الكرملين سوى دعوات لإيجاد “حل” للأزمة، فيما بدت روسيا غائبة كليًا عن إعلان وقف إطلاق النار المفاجئ الذي أعلنه ترامب، من دون أي دور لموسكو.
مصادر إيرانية نقلت عبر “رويترز” أن طهران غير راضية عن أداء روسيا، رغم الدعم الكبير الذي قدمته لها في حرب أوكرانيا. أما الكرملين، فردّ بأن موقفه كان “واضحًا”، متهمًا جهات بمحاولة الإيقاع بين البلدين.