أعلن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان أنّ الموفد الرئاسي الأميركي توماس (توم) جوزف برّاك، قد استعاد جنسيته اللبنانية مع أولاده الثلاثة وشقيقه جودي برّاك، بموجب مرسوم رسمي وقّعه سليمان خلال ولايته.

وتكتسب هذه الخطوة دلالات خاصة في هذا التوقيت، إذ أن لبنانية برّاك لا تقتصر على البعد الشخصي أو الرمزي، بل قد تحمل وزنًا إضافيًا في مواقفه وتحركاته بين الإدارة الأميركية ولبنان، لا سيّما في ظل البحث الجدي حول سلاح “حزب الله” ودور الدولة. فبرّاك، الذي يُعد من الشخصيات المؤثرة في صناعة القرار الأميركي، قد يجد في إعادة الاستقرار إلى وطنه الأم دافعًا لتعزيز المساعي نحو نزع السلاح غير الشرعي، وفتح الباب أمام مرحلة من التعافي والازدهار في لبنان الذي لم يغب يومًا عن وجدانه.