ردًّا على تصريحات علي حجازي التي وصف فيها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني بأنه “مشروع صدام بين الجيش والناس”، نؤكد له أن كلامه لا يعدو كونه محاولة يائسة لزرع الفتنة وتشويه الحقيقة.
يا علي حجازي، مشروع بناء الدولة ليس مشروع صدام، والصراع في لبنان ليس بين الجيش والشعب، بل بين ميليشيات خارجة عن القانون وجيش وطني يحمي السيادة. محاولتك قلب المعادلة وتضليل الناس مكشوفة وبالية، ولن تمرّ.
هذه المرة، القرار نابع من إرادة اللبنانيين أنفسهم، وحكومتهم تمثلهم بحق، وترفع شعار “لبنان أولاً” دون خضوع لأي إملاءات خارجية. أما أنت، فكل ما تقوم به هو ترديد خطاب بالٍ يهدف لحماية سلاح غير شرعي على حساب وحدة البلد.
نقولها لك بوضوح: الفتنة التي تحاول إشعالها لن تجد من يشعلها معك، وخططك ستسقط أمام وعي الناس وتمسكهم بجيشهم. الجيش خط أحمر، ومن يراهن على ضرب العلاقة بينه وبين الشعب يراهن على وهم.