يتم التداول بمعلومات تفيد بأن رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، سيبلغان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال لقائهما به اليوم، رسالة واضحة وحاسمة مفادها أن لبنان يتعاطى مع جميع الدول على قاعدة الصداقة والانفتاح، لكن ضمن إطار ثابت يقوم على احترام السيادة الوطنية والتعامل حصراً مع مؤسسات الدولة اللبنانية.

وبحسب المعلومات، سيشدد الرئيسان على أن أي دعم أو مساعدة من أي دولة، أياً كانت، مرحّب به طالما يتم تقديمه عبر القنوات الرسمية للدولة اللبنانية، وليس إلى أي جهة أو طرف سياسي بعينه، وذلك منعاً لتكريس واقع ازدواجية السلطة أو تعزيز نفوذ أي طرف خارج مؤسسات الدولة.

المصادر أشارت إلى أن هذا الموقف يأتي في إطار حرص الرئاسة والحكومة على ترسيخ مبدأ الشراكة الدولية المتكافئة مع لبنان، بما يحفظ استقلال قراره السياسي، ويمنع أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة يمكن أن تؤثر على وحدة مؤسساته ودوره في محيطه العربي والدولي.