اليوم وصل إلى بيروت أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في زيارة تُعدّ استفزازًا صارخًا لشريحة واسعة من اللبنانيين، وتحديًا مباشرًا لقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها وانتزاعه من أذرع إيران في لبنان. فلبنان اليوم يسير بثبات نحو رفض أي وصاية أو تدخل خارجي، ويمضي في استعادة قراره السيادي. من هنا، فإن زيارة لاريجاني مرفوضة ومشبوهة، كونها محاولة يائسة لإعادة تعويم ما تبقى من نفوذ حزب الله في وجه الدولة ومؤسساتها الشرعية.