تعيش عائلة المعارض الشيعي محمد بركات حالة من التوتر والقلق بعد تعرضها، ومعها شقيقه بهاء، لسلسلة مضايقات وتهديدات مباشرة في مناطق نفوذ حزب الله.

بركات أكد أنّ المضايقات لم تعد محصورة بالخلافات في الرأي والاختلاف السياسي، بل تحوّلت إلى اعتداءات لفظية وتهديدات جسدية طالت النساء والأطفال، الأمر الذي دفع العائلة إلى التوقف عن دخول الضاحية ومناطق أخرى.

وفي تصريحات حادّة، شدد بركات على أنّه بات عرضةً في أي لحظة لمحاولة اغتيال أو استهداف مباشر نتيجة مواقفه المعارضة، واصفاً ما يتعرض له بـ”الحرب المعلنة” من جانب قيادة حزب الله.

بركات وضع ما يجري “برسم رئيس الجمهورية وأجهزة الدولة كافة، من أمن الدولة إلى قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني”، متهماً هذه الأجهزة بـ”الصمت المريب” أمام تهديدات تمس حياته وحياة عائلته.

ويحذّر مراقبون من أنّ استمرار هذا الوضع من دون إجراءات حماية واضحة قد يفتح الباب أمام جريمة سياسية جديدة في لبنان، على غرار سلسلة الاغتيالات التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.