عندما طالبت السفارة الإيرانية في لبنان بأن يقوم الوفد الإيراني بزيارة الرئاستين الأولى والثانية، جاء الرد من الرئاستين بطريقة منسقة وواضحة.

وأشار الرد إلى أنّ “تصريحات صدرت من مراجع في طهران ضد قرار الحكومة اللبنانية بشأن مسألة السلاح كانت تحتاج إلى تصويب”، وقد تم إصدار تصويبات رسمية من علي لاريجاني ومن الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وبعد ذلك تم تحديد الموعدين المطلوبين.

هذا الرد يعكس السيادة اللبنانية الجديدة في مواجهة كل من يحاول التدخل في الشؤون الداخلية، ويؤكّد أنّ لبنان يحتكم لمؤسساته وقراراته ولا يسمح لأي طرف خارجي بالضغط أو فرض شروطه على الدولة.