على الرغم من الحملة الإعلامية التي يشنّها حزب الله عبر منابره ضد قناة العربية والإعلام السعودي والخليجي بشكل عام، خرج رئيس مجلس النواب نبيه بري بتصريح مهم عبر شاشة العربية.

وبغضّ النظر عن مضمون هذا التصريح – الذي يتحدّث فيه عن استعداده لبحث سبل نزع سلاح حزب الله مع المبعوث الأميركي آموس بارّاك – فإنّ مجرّد اختيار بري لقناة العربية كمنبر لإعلانه يحمل رسالة سياسية بالغة الأهمية.

فالخطوة بحدّ ذاتها، شكلاً ومضموناً، تمثّل موقفاً واضحاً من بري ضد سياسة حزب الله القمعية وضد حملته الإعلامية على السعودية وحلفائها، بما يؤشر إلى شرخ متزايد في المشهد السياسي الداخلي حول ملف سلاح الحزب ودوره في لبنان.