مرة جديدة، يستخدم “الثنائي” الشارع كأداة ضغط على الدولة، عبر دعوة المكتب العمالي في أمل ووحدة النقابات في حزب الله إلى تجمع الأربعاء في ساحة رياض الصلح، بذريعة رفض قرارات حكومية.

البيان لم يخفِ الهدف الأساسي: الدفاع عن “سلاح المقاومة” تحت شعارات عقائدية كـ”هيهات منا الذلة” و”إسرائيل شر مطلق”، في محاولة لتكريس منطق الوصاية على القرار الوطني.

بهذا التصعيد، يدفع الثنائي البلاد نحو مواجهات شعبية جديدة، بدل الانخراط في الدولة ومؤسساتها، مؤكداً مرة أخرى أن مصالح الثنائي وسلاح الحزب تتقدم على مصلحة اللبنانيين واستقرارهم.