بحسب صحيفة نداء الوطن، بعد جولات قيادات من “حزب الله” على حلفائه التقليديين قبل حرب الإسناد وتغير موازين القوى، ورفض هؤلاء الحلفاء الوقوف إلى جانب الحزب في تحديه للدولة، شعر الحزب بخيبة أمل كبيرة. فقد عبّر العديد من الأشخاص والأحزاب عن رغبتهم في دعم الدولة والالتزام بقرار حصر السلاح بيد الدولة، ما دفع “حزب الله” إلى البحث عن بدائل لتعويض خسارته في التحالفات التقليدية.

وفق المعلومات، تواصل الحزب مع عدد من النواب المستقلين غير المنتمين إلى أي حزب، وقدم لهم عروضًا ومغريات مالية كبيرة، واعدًا إياهم بمكاسب سياسية مهمة خصوصًا في انتخابات العام 2026. وتضمنت هذه العروض الى جانب مبالغ مالية كبيرة تصلهم “قريبا” تضمن العرض أيضاً تجيير أصوات انتخابية لهم من أطراف متعددة، بينها بعض القوى اليسارية، حزب البحث، القوميّون، وبعض المنتمون للتيار الوطني الحر، الذين لا يخضعون لتوجيهات جبران باسيل، ويرون في “حزب الله” قوة مقاومة.

ويُعتبر هذا الأسلوب محاولة واضحة من “حزب الله” لشراء الدعم بعد فقدان ثقة حلفائه التاريخيين والمحليين به.