تمّ الاتّفاق بين لبنان وسوريا، على تشكيل لجنتين متخصصتين لبحث مصير السجناء والمفقودين في البلدين، إلى جانب إعداد نصوص تحضيرية لاتفاق قضائي وآخر يتعلق بالحدود، وذلك تمهيداً لزيارة وزارية سورية مرتقبة إلى بيروت.
وجاء الاتفاق خلال لقاء جمع نائب رئيس الحكومة اللبنانية، طارق متري، بوفد رسمي سوري ضمّ الوزير السابق ومدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية محمد طه الأحمد، ومسؤول الإدارة القنصلية محمد يعقوب العمر، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً محمد رضا منذر جلخي.
وتناول البحث ملفات السجناء والمفقودين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في سوريا، إضافةً إلى التعاون لضبط الحدود ومنع التهريب. كما تطرّق النقاش إلى قضية النازحين السوريين وسبل تسهيل عودتهم إلى بلادهم، في موازاة مراجعة الاتفاقات اللبنانية – السورية وتحديثها بما يعزز التعاون الاقتصادي.
وأكد المجتمعون أن هذه الخطوات تهدف إلى ترسيخ الثقة والاحترام المتبادل، وإرساء مقاربة جديدة للتعاون الثنائي بين بيروت ودمشق.