أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن قرار سحب السلاح الفلسطيني من لبنان نهائي وشامل، مشدداً: «لن أكون سبباً في تعطيل مشروع الدولة اللبنانية».
وجاء تصريح عباس بعد أن سلّمت حركة “فتح” دفعات من سلاحها في ستة مخيمات لبنانية: برج البراجنة، الرشيدية، البص، البرج الشمالي، شاتيلا، ومر إلياس.
ما عناه عباس بقوله “السلاح الفلسطيني” لا يقتصر على سلاح حركة “فتح” وحدها، بل يشمل كل الفصائل الفلسطينية الموجودة على الأراضي اللبنانية، في خطوة وصفها بأنها تجسّد ما كان قد أعلنه خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت حول ضرورة تسليم السلاح إلى الدولة اللبنانية.
هذا الموقف دفع بعض الفصائل التي كانت ترفض مبدأ التسليم بشكل قاطع، وتتمسّك بأن “السلاح باقٍ حتى زوال الاحتلال”، إلى التراجع عن حدّتها والقول بأنها ستبني على الشيء مقتضاه.