أفادت مصادر مطّلعة أنّ حزب الله وضع خطّة للتحرّك في مواجهة قرارات الحكومة اللبنانية، والتي تهدف إلى بسط السيادة على كامل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة، بما في ذلك سلاح الحزب.

وبحسب المعلومات، تقوم خطّة الحزب على التحركات الشعبية بشكل أساسي، على أن تتدرّج في مراحلها من تحرّكات محدودة الأطراف إلى تحركات أوسع نطاقاً، وصولاً إلى حشد جماهيري كبير في المراحل الأخيرة. ويهدف هذا التصعيد التدريجي إلى ممارسة ضغط متواصل على الحكومة اللبنانية من دون الانزلاق إلى صدام مباشر مع الدولة أو مع قوى سياسية أخرى.

وأشارت المصادر إلى أنّ إلغاء الحزب للوقفة الاحتجاجية التي كان قد أعلن عنها سابقاً، جاء نتيجة تعارضها مع تحرك آخر مؤيّد للحكومة، وهو ما اعتُبر دليلاً على رغبة الحزب في تجنّب المواجهة المباشرة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على ورقة الضغط الشعبي في مواجهة قرارات الحكومة.