تفاجأ  الإعلامي وليد عبود صباح اليوم بمنشورات تهديدية وُضعت أمام منزله، موقّعة باسم ما يُسمّى “جماعة أنصار اللّٰه الحوثيّة”، تتوعّده بالخطف والتعذيب والقتل.

الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة، واعتُبرت مؤشراً بالغ الخطورة على استهداف الإعلاميين في لبنان، مع تحذيرات من انعكاساتها على السلم الأهلي. وقد شدّد ناشطون وسياسيون على أنّ حماية الصحافيين والشخصيات السيادية مسؤولية وطنية وأمنية لا تحتمل التهاون.

كما دعت الأصوات الغاضبة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى التحرّك الفوري، وكشف الفاعلين ومحاسبتهم، في وقت يُذكر أنّ جماعة “الحوثي” مصنّفة على لوائح الإرهاب في عدد من الدول.