تشير نتائج دراسة ميدانية أجرتها شركة ستاتيفاي خلال الأسبوعين الثالث والرابع من سبتمبر 2025 إلى أن 75.94% من اللبنانيين يخشون تجدد جولة حرب على أرض لبنان.
الدراسة شملت عينة تمثيلية مكوّنة من 1,118 مقيماً لبنانياً من مختلف المناطق والطوائف، وأظهرت أن المخاوف من اندلاع صراع جديد ليست محصورة بطائفة أو منطقة معينة، بل تتقارب النسب عبر المكونات الطائفية كافة.
وقالت الدراسة إن تداعيات الحرب الأخيرة لا تزال حاضرة ليس فقط على المستوى السياسي، بل في الحالة النفسية للمواطنين أيضاً.
فالتهديد المستمر بتجدد القتال يزيد من شعور عدم الأمان ويعمّق القلق حول مستقبل المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات والشوارع والبلدات.
وتؤكد النتائج أن نحو ثلاثة أرباع اللبنانيين يعيشون اليوم في حالة ترقب وخوف من خسائر مادية وبشرية محتملة.
ما يعكس هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد ويضيء على الحاجة إلى سياسات تعيد بناء الثقة والاستقرار.