أثار تصريح النائب حسن فضل الله حول بند حلّ جمعية “رسالات” التابعة لحزب الله المدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم، موجة انتقادات واسعة بعد قوله إنه في حال تم حلّ الجمعية، سيتحدث باسمها كلما صعد إلى منبر مجلس النواب، مضيفًا أنّه لا شيء يؤخذ منهم بالقوّة.
لكن السؤال هو: لماذا يصرّ حزب الله في كلّ مرّة على وضع نفسه في مواجهة الدولة؟ هل يعتقد النائب فضل الله أنّ الحكومة التي واجهت سلاح الحزب، وأقرّت في جلستي الخامس والسابع من آب قرار حصر السلاح بيد الدولة، ستعجز عن حلّ جمعية مخالفة للقانون؟
هل رسالات أقوى من حزب الله؟ الحكومة التي كبحت نفوذ الحزب المسلّح، لن تتردد في إقفال جمعية غير شرعية.
الدولة التي قالت كلمتها في سلاح حزب الله، لن تتراجع أمام تهديدٍ أو منبر. زمن الميليشيا انتهى.