النرجيلة، أو “الأركيلة” كما يفضل اللبنانيون تسميتها، لم تعد مجرد طقس اجتماعي أو عادة موروثة من العثمانيين، بل تحوّلت إلى جزء من الهوية اليومية عند كثيرين.

أرقام حديثة حصلت عليها منصة Statify من إدارة حصر التبغ والتنباك تكشف مفاجأة لافتة: كل لبناني يستهلك ما يعادل رأس أركيلة يوميًا أي بمعدل 337 رأسًا في السنة للفرد الواحد!

هذه الأرقام تعكس فقط الاستهلاك المنزلي، أي الكميات المباعة للاستخدام الشخصي، من دون احتساب ما يُستهلك في المقاهي والمطاعم، ما يعني أن المعدّل الفعلي قد يكون أعلى بكثير.

ويُوضح المصدر أن عبارة “رأس أركيلة لكل لبناني” لا تعني أن جميع اللبنانيين مدخنون، بل أنها متوسط حسابي موزّع على عدد السكان فوق سن الثامنة عشرة، ما يعني أن المدخنين الحقيقيين يستهلكون كميات أكبر بكثير، خاصة مع وجود نسبة غير مدخنة مرتفعة في البلاد.