حزب الله يمرّ حاليًا بأصعب مراحله العسكرية منذ نشأته، بعدما كان يمتلك نحو 20 ألف مقاتل في صفوفه الأساسية، انخفض العدد إلى 10 آلاف مقاتل فقط نتيجة الخسائر المتتالية في المواجهات الأخيرة.
إسرائيل دمّرت نحو 80% من الصواريخ قصيرة المدى التي لا يتجاوز مداها 40 كيلومترًا، وهي الترسانة التي كان الحزب يتباهى بها خلال السنوات الماضية باعتبارها “سلاح الردع السريع”
أما على مستوى الخسائر البشرية، فقد خسر الحزب نحو 5 آلاف مقاتل بين قتيل ومفقود، فيما أصيب 7 آلاف آخرون بجروح متفاوتة، ما أفقده جزءًا كبيرًا من قوّته الاحتياطية التي كانت تُقدّر سابقًا بـ 20 ألف عنصر، لتصبح اليوم محدودة جدًا وضعيفة التأثير
