يمثل المحقق العدلي في قضيّة انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار أمام القاضي حبيب رزق الله للتحقيق معه بتهمة “اغتصاب السّلطة” المقدمة من غسّان عويدات. القضيّة برمّتها كما هي ظاهرة للجميع هي محاولة لتزييف الحقائق وتدوير الزوايا ومحاولة وقحة لإرجاء القاضي بيطار عن عمله وقضيته التي ينتظر اللبنانيّون حلّها منذ سنواتٍ طوال.

الحقيقة التي لا يمكن حجبها لا عن الشعب اللبناني ولا عن أهالي الضحايا هي أنّ القاضي البيطار يقاتل عدّة أطراف، سياسيّة، قضائيّة، وأمنيّة مختلفة، جميعهم يحاولون بكلّ الطرق منعه عن إكمال عمله وردعه عن ذلك. الكلمة اليوم لرزق الله فإما يدين البيطار وإما ينصف ضحايا انفجار الرّابع من آب بإنصاف البيطار نفسه.