ذكرت صحيفة نداء الوطن أنّ التحقيقات العسكرية في ملفّ شبكة بتيبات ـ حمانا، كشفت عن أن عناصر من “الجماعة” و”حماس” خضعوا لتدريبات عسكرية داخل لبنان وسوريا، ضمن تنسيقٍ منظم عابر للحدود.
الجماعة الاسلاميّة المحظورة في غالب البلدان العربيّة آخرها الأردن وسوريا باتت تشكّل “ميني حزب الله” في لبنان، خطراً حقيقيّاً لا يستهان به، إلى جانب كلّ المجموعات الأخرى التي تتحوّل بين ليلةٍ وضحاها من الاجتماع والسياسة إلى الإرهاب والعسكر.
الجماعة الإسلاميّة، الجناح السّني الغير مرغوب فيه سنيّاً، والمنبوذ في أغلبيّة المناطق اللبنانيّة بات يطلّ برأسه على عالم من العسكر والسّلاح، عالم لم يعد لبنان ليتحمّله بعد مغامرات حزب الله مع إسرائيل.
لبنان الجديد لن يحتمل بعد اليوم أيّ جماعات منفصلة، لا دينيّة ولا عسكريّة، لبنان الجديد ينتظر وجود واحد وهو وجود الدولة اللبنانيّة.
والمطالب اليوم باتت موحّدة: اقضوا على الفصائل المسلّحة مهما كبر حجمها، وبغضّ النّظر من يقف وراءها.
