بعد رسالة حزب الله، الكرة أصبحت في ملعب الرئاسة الأولى …
والخطوات ليست آمنة كما اعتاد الرؤساء من قبله، كلّ خطوة يجب أن تكون مدروسة، وكلّ قرار يضع لبنان أمام مصيره.

أولاً، توجيه الضربة الحاسمة لحزب الله:

خطوة جريئة لفرض سيادة الدولة وتحمل النتائج مهما كانت. شبه مستحيلة… لكنّها الوحيدة التي تعيد هيبة الدولة.

ثانياً، الانتظار والمماطلة:

تمديد الغموض… ولكن مع خطر انزلاق لبنان نحو نموذج اليمن، حيث النزاعات والمجموعات الصغيرة تحلّ محل السياسة ورجالاتها.

ثالثاً، الرضوخ لتوازن القوى:

القبول بفيتو حزب الله على الدفاع الوطني، يعني تسليم الدولة بقرارها… ومسار يمكن أن يجرّ لبنان نحو سيناريو شبيه بغزّة.

ليس هناك خيار آمن، لكنّ الأسوأ هو التجاهل أنّ القرار يجب أن يُتّخذ.
الدولة اليوم إمّا ستستعيد سيادتها أو تُفاوض عليها وتخسر نفسها.