عقدت الكتلة الوطنيّة مؤتمرها السياسي المخصّص لمناقشة برنامجها للمرحلة المقبلة، بحضور كوادرها من مختلف المناطق والاغتراب. وشكّل المؤتمر محطة أساسيّة في متابعة العمل على البرنامج السياسي.

وفي كلمته، شدّد الأمين العام ميشال حلو على “ضرورة أن تتحمّل الحكومة مسؤوليّاتها في معالجة ملف السلاح غير الشرعي قبل الانتخابات النيابيّة في عام 2026”. فيما أعلن مسؤول العلاقات السياسيّة كميل موراني أنّ الحزب في ورشة داخلية لإعادة تحديد هويته ومشروعه، لافتاً إلى التزام الكتلة ببناء دولة قادرة وشريكة في مسار السلام العربي، ومخاطباً الحاضرين من الجنوب بتأكيد التمسّك بـ“وطن يليق بأحلامنا”.

وخلال المؤتمر، أعلنت الكتلة استعدادها لخوض الانتخابات النيابية عام 2026، في خطوة تعكس توسيع حضورها السياسي في 3 دوائر وهي بعبدا، طرابلس وكسروان، مع إشارات واضحة إلى نية الترشّح في دوائر أخرى.

وشدّد المتحدثون على أنّ الكتلة تتحرك بثبات لاستعادة دورها التاريخي وصياغة مشروع سياسي حداثي يضع مصلحة اللبنانيين فوق أي اعتبارات طائفية أو فئوية.