في أعقاب الفضيحة التي هزّت كلية الحقوق – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، والتي أفصحت التحقيقات فيها عن شبكة تزوير شهادات وعلامات مقابل مبالغ مالية، بدأت إدارة جديدة عملها في الكلية.

وبحسب ما أفاد عدد من الطلاب، فقد شهدت الامتحانات الأخيرة “قساوة غير مبرّرة” فقد مُزقت مسابقات بعض الطلبة، وأخرج آخرون من القاعة بحجة أن “تنظيف الجامعة” أصبح أولوية، رغم أن هؤلاء الطلاب لم يرتكبوا أي مخالفة، بينما التجاوزات كانت من نصيب بعض المسؤولين الإداريين.

ويؤكد الطلاب أن ما يحصل لا يمكن وصفه إلا بأنه “ظلم” و “إجحاف” في حقّ مستقبلهم الأكاديمي، خصوصاً أن القضايا التي كُشف عنها لا ترتبط بهم بل بإداريين أكاديميين متورطين في التزوير.