أظهرت بيانات حديثة نشرتها قوى الأمن الداخلي اللبناني وشبكة SMEX أن ما يقرب من 80 % من النساء في لبنان تعرضن لأشكال مختلفة من العنف الرقمي بين عامي 2020 و 2023، مقارنة بنسبة 20 % فقط بالنسبة للرجال، ما يبرز التفاوت الكبير في الاستهداف القائم على الهوية الجنسية بسبب كون الضحية امرأة.
يشمل العنف الرقمي الموثّق في البيانات مضايقات، تهديدات، إذاءات، ابتزاز إلكتروني، ابتزاز بالصور والفيديوهات، ومحاولات استدراج النساء إلى مواقف مزعجة أو مؤذية عبر الإنترنت، كلها سلوكيات تستهدف النساء بسبب جنسهن وتُمارَس عبر شبكات التواصل والرسائل الخاصة والمنصات الرقمية.
كل امرأة، لبنانية كانت أم غير لبنانية في أي مكان في العالم، تستحق أن تعيش حياة آمنة وتشعر بالأمان، سواء في الشارع، على الشاشة، أو من وراء الهاتف.
