تستعد اسرائيل لدخول بري واسع من عدد من المستعمرات تجاه لبنان من جهته لم يجد حزب الله وسيلة للتغطية على انكشافه الامني الا بإتهام الاستخبارات السورية والفرقة الرابعة ببيع معلومات للاميركيين والاسرائيليين عن تحركات الحزب والحرس الثوري وخصوصاً كبار القيادات.
انذار الجيش الاسرائيلي لعشرات القرى الجنوبية الحدودية وصولاً الى قضاء صور ومن ثم الاولي يهدف الى تهجير كل الجنوب من سكانه تمهيداً لأرض محروقة ومن ثم إجتياح بري واسع.
من جهة ثانية ومنذ ما قبل اغتيال حسن نصرالله، تسود أزمة ثقة بين النظام السوري وحزب الله وسط فتور في تبادل المعلومات العسكرية المتعلقة بالقتال الدائر في سوريا، في حين الفتور ينسحب ايضا الى علاقة الحزب بإيران في ظل تساؤلات للجمهور الشيعي ولجمهور حزب الله بالتحديد عن تراخي ايران وتقاعسها في الرد على اغتيال هنية وقبلها ضباط الحرس الثوري في سوريا والآن نصرالله!
غير ان العلاقة تأزمت اكثر بعد اغتيال نصرالله واستمرار الهجمات الاسرائيلية على قيادات وضباط الحزب والحرس الثوري، خصوصاً في دمشق وضواحيها، وكأن امر عمليات عسكري صدر بإخراج مجموعات حزب الله العسكرية من سوريا.