في وقتٍ يتحرّك فيه الجيش اللبناني بحزمٍ وحرفيّة لتنظيف القرى والبلدات من تجّار المخدرات والإرهابيين والمطلوبين الخطرين، كما حصل في بلدة الشراونة – بعلبك، حيث تمكّن من تصفية المطلوب البارز “أبو سلة” عبر ضربة دقيقة من طائرة مسيّرة، ترتفع أصوات مشبوهة لتهاجم الجيش وتدين قيامه بواجبه الوطني.

هذه الأصوات، بدل أن تثمّن دور الجيش، تتهمه بالتعدّي على المواطنين، وكأن المطلوبين الخارجين عن القانون هم ضحايا لا مجرمون.

لذلك، نقول لهؤلاء: حين لا تملكون كلامًا نافعًا، اصمتوا.

الجيش لا يُلام حين يقوم بواجبه. بل يُلام من يهاجم الدولة ويبرر الفوضى.
اليوم، الجيش اللبناني بدأ يستعيد دوره الحقيقي كجيش وطني، يقف على رجليه، ويتصرّف كقوة قادرة على مواجهة المجرمين والتصدي للتحديات.

هذه ليست حملة عسكرية فقط، بل بداية استعادة هيبة الدولة.

فلنقف جميعًا خلف جيشنا.
هذا جيشٌ يُدعَم، لا يُهاجَم.