أطلقت جمعية اليازا نداءً عاجلاً بعد الارتفاع المقلق في عدد ضحايا حوادث السير في لبنان خلال العام الجاري، والذي سجّل زيادة بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي، فيما شهد شهر آب الحالي أرقاماً قياسية، مع تسجيل 56 وفاة حتى تاريخه.
وأعلنت الجمعية أنّها تدق ناقوس الخطر وتطرح سلسلة توصيات ومطالب عاجلة لتفادي المزيد من الكوارث على طرقات لبنان، أبرزها:
- تطبيق صارم لقانون السير عبر إعطاء الأولوية لملاحقة المخالفات الخطيرة كالسير عكس الاتجاه، تجاوز الإشارات الضوئية، ونقل الحمولة غير القانونية.
- رفع الغرامات المرورية بما يتناسب مع تدهور قيمة العملة الوطنية، ومضاعفتها عند التكرار، مع تطبيقها على الجميع دون استثناء.
- ضبط الإزعاج العام من خلال ملاحقة السباقات العشوائية والتجمعات التي تهدد سلامة الطرقات.
- إعادة تنظيم المعاينة الميكانيكية بخطة جديدة أكثر شفافية وفعالية، خصوصاً للمركبات الثقيلة.
- صيانة الطرقات بشكل دوري وإعطائها أولوية من وزارة الأشغال العامة والنقل.
- تجهيز قوى الأمن الداخلي بمزيد من أجهزة الرادار لضبط السرعة وأجهزة فحص نسبة الكحول في الدم.
- معاقبة صارمة لقادة الدراجات النارية الذين يقومون باستعراضات خطيرة ولا يلتزمون بارتداء الخوذة.
- تطبيق الزامية حزام الأمان وكراسي الأمان للأطفال.
- تكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بالسلامة المرورية.
وختمت “اليازا” بيانها بالتشديد على أن استمرار التهاون في تطبيق القوانين وصيانة الطرقات يعني المزيد من الضحايا الأبرياء على طرق لبنان.