في تعليق يكشف ازدواجية المعايير، رحّب النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي بدخول “ستارلينك” إلى لبنان، مشترطًا أن تحترم “السيادة اللبنانية”. المفارقة أن الحزب الذي ينتمي إليه هو أول من خرق هذه السيادة، بتفرّده في قرار الحرب والسلم، وتدخله العسكري خارج الحدود، وولائه المعلن لإيران.

فبينما يُفترض أن تشكّل “ستارلينك” خطوة نحو كسر العزلة الرقمية، يلوّح الحزب بالتحذير، وكأن التكنولوجيا خطر، بينما سلاحه وتورطه الإقليمي ليسا كذلك. السيادة التي يتحدث عنها الموسوي هي ما دمّرها حزبه نفسه، منذ سنوات.