في تحوّل غير مسبوق في مسار الاجتماعات التي تُعقد في الناقورة، تشارك شخصيات مدنية للمرة الأولى في لجنة “الميكانيزم” التي كانت محصورة بضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبحسب ما كشفه مراسل محطة MTV في واشنطن، فإنّ السفير اللبناني السابق سيمون كرم يشارك ممثلاً عن الجانب اللبناني، فيما يحضر عن الجانب الإسرائيلي يوري ريسنك من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي. ويُعدّ دخول شخصيات سياسية ومدنية إلى هذا الإطار العسكري–الأمني تطوراً نوعياً يعكس تقدّماً في طبيعة المفاوضات ودرجة الانخراط المدني فيها.

هذا التطور يأتي وسط مناخ سياسي وأمني ضاغط، ويُنظر إليه كخطوة تعكس توسيع دائرة النقاشات داخل الميكانيزم، بما يمنحه بعداً أكثر شمولية بعدما اقتصر على العسكريين فقط.