خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي بعنوان “عمليات حزب الله في أميركا اللاتينية”، كشف السفير الأميركي ناثان سايلز أن الحزب متورّط في الاتجار بالنساء والأطفال وتشغيل شبكات دعارة واستعباد جنسي، مؤكدًا أن هذا النشاط يشكّل أحد مصادر التمويل غير الشرعي التي يعتمد عليها الحزب إلى جانب تجارة الكوكايين، تهريب الأموال، والوثائق المزوّرة.
وأوضح سايلز أن علي حسين زعيتر استغل شركاته في الصين ولبنان لدعم الحزب وتشغيل شبكة دعارة، بينما ارتبط محمد إبراهيم بزي بعمليات استعباد جنسي في غامبيا. وأضاف أن هذا النوع من الأنشطة أصبح يشكّل مصدرًا متزايدًا لتمويل الحزب خارج الإطار التقليدي.
من جهته، قال السيناتور جون كورنين إن حزب الله نفّذ سلسلة هجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، داعيًا إلى تجديد العقوبات وملاحقة شبكاته المالية في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية في المواجهة المقبلة ضد الحزب وشبكاته غير الشرعية.