الجلسة المنتظرة يوم الجمعة، والتي باتت تُعرف اليوم بـ “جلسة حصر السلاح”، تحمل حدثاً مفصلياً: قائد الجيش سيجتمع مع الحكومة لتسليمها خطة متكاملة مع جدول زمني واضح لنزع السلاح غير الشرعي في لبنان، ومن ضمنه سلاح حزب الله.

 

المعلومات تؤكد أن الحكومة أمام خيارين:

  • إما الموافقة على الورقة والعمل بها، وهو ما سيُفجّر صداماً مع وزراء الثنائي الشيعي.
  • أو المماطلة وتأجيل التنفيذ وترك الأمر لمسار المؤسسات.

 

لكن المؤكد أن الحكومة لن ترفض الخطة، لأنها هي التي طالبت الجيش بإعدادها وتصر على المضي بها.