أظهرت دراسة عالمية حديثة أن لبنان احتل المرتبة الثانية عربياً من حيث انتشار الأمراض العقلية، بعد تونس مباشرة، ما يكشف عن حجم الخطر الذي يهدد صحة اللبنانيين النفسية والعقلية. وعلى الصعيد العالمي، حل لبنان في المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر تعرضاً لهذه الأمراض. الدراسة ربطت الأسباب بمجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية، من بينها الضغط النفسي المستمر، المشاكل اليومية المتراكمة، التوتر المزمن، وحتى التلوث الذي يؤثر على الجهاز العصبي. الخبراء يحذرون من أن استمرار هذه الظروف قد يزيد من تفاقم الأزمة النفسية في البلاد ويستدعي تدخلات عاجلة على مستوى السياسات الصحية والاجتماعية.