تُشكَر دولةُ الرّئيس على جهودِك في تشكيلِ الحكومةِ، لكنّها حكومةٌ ما أَنْ أعْلَنْتَ أسماءَ وُزرائِها حتّى بدأَتْ الكُتلُ السّياسيّةُ مِنَ التَّنصُّلِ منها، وأبرزُ تلك المواقفِ ما أعلنَهُ الزّميل غسّان جواد بأنّ حزب الله تنصَّلَ من الحكومةِ والوزراءِ الشّيعة من حصّةِ النّائب جميل السّيّد.
أحْسَنْتَ حضرة الزّميل، ولكن على لائحةِ من تَرشَّحَ جميل السّيّد؟ وما الهدف من فكِّ الإرتباط بين حزب الله وجميل السّيّد؟
هل بدأَتْ الحسابات السّياسيّة لحزب الله الهروبَ من سيفِ العقوباتِ الأميركيّةِ، أم أنّ النّائب جميل السّيّد بدأَ يُعِدُّ نفسَهُ للعبِ دَوْرٍ أساسيٍّ كشيعيّ مستقلّ عن الثّنائي الشّيعيّ للمرحلةِ المقبلةِ؟